إلى المسلمة التي هي سمعتها تمثل سمعةالمسلمات
التي من الواجب تجميلها دائماً وتحسين صورتها
في وقت يريد فيه أعداء الأمة القضاء على المرأة المسلمة
في وقت كثر فيه دعاة التبرج والسفور
في وقت يريد أعداء الأمة تحطيم المرأة والنيل منها
لكنهم والله لن يقدروا
لأنهم على باطل , على ظلالة
وبقوة الله ونصره لكلمة الحق
ستقف المرأة المسلمة بوجه طواغيت الكفر
ستقف صامدة
فخورة
قوية
متمسكة بالإسلام
ودين الإسلام
متبعه ما يوجهه الله إليها
مطيعة لله ورسوله
المرأة المسلمة
لا ترضى لنفسها أن تظهر أمام الرجال بمظهر لا يليق
لا ترضى بإظهار مفاتنها
لا ترضى بان يتعرض إليها من حولها ويستهزئ بها
الصائنة لعرضها وشرفها
التي يغلبها الإيمان
التي قلبها مشرق بالطاعات
التي تغطي نفسها بالعباءة الإسلامية الفضفاضة
المغطية لجسدها العاري
المغطية رأسها بالحجاب الإسلامي
فتكون محترمه
بل تفرض احترامها بكل زمان ومكان
وانا واثقة بان الملتزمة الشريفة العفيفة ستربي أجيالا صالحة
واسمحوا لي أخواتي الحبيبات
أن أبين بعض الفروقات
بين المرأة المسلمة المتميزة والمرأة السافرة المتبرجة
فأتمنى من كل واحدة تقرأ كلماتي
ترى وتتعمق بالفروق الشاسعة وترى نفسها من أي صنف هي
ثم تثبت على إيمانها أو تتغير إلى الأحسن
أخيتي
انظري الى نفسكِ بالمرآة
انظري الى نفسكِ وأنتِ بلباس المراة المسلمة
المحافظه على دينها وعرضها
وانظري الى من هي نقيضتكِ
المتبرجة
الكاشفة لشعرها
البارزة مفاتنها امام الاخري
وهي بلباس الغرب
وقد قال النبي محمد
"صلى الله عليه وسلم"
{من تشبّه بقوم فهو منهم}
وقال (صنفان من أهل النار لم أرهما.
قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس.
ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات،
رؤسهن كأسنمة البخت المائلة،
لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها.
وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).
فيا جوهرة يا ثمينة
أنتِ ترضين الله وعباده
وهي ترضي الشيطان وأتباعه
أنتِ يحبكِ الله ورسوله وملائكته
وهي يلعنها الله ورسوله وملائكته
انتِ ستبنين أجيالاً صالحة
وهي ستربي أجيالاً طالحة
أنت تمثلين المرأة المسلمة المحافظة على شرفها ودينها وخلقها
وهي تمثل المراة الغربية بيد الأعداء أعداء الدين
أنتِ كالجوهرة الثمينة المكنونة في قاع البحر صعب الوصول إليكِ
وهي سلعة رخيصة بإمكان أي من الناس التقرب اليها والعبث بها
انتِ تعينين غيركِ وتهدين الى الحق
وهي تعين وتغوي الآخرين الى الباطل
ستكسبين أجركِ وأجر من تهتدِ على يدكِ وان ما كلمِتها
فان من حولكِ ستهتدي إن رأت بمنظر ينشرح لهُ الصدر
وهي ستكسب إثمها واثم من حولها التي تنظر اليها وتعجب بلبسها
وان ما كلمتها فإن من حولكِ سيغويها الشيطان
وهي تراكِ بمنظر بعين الضعيفة جميل وهو عكس ذلك
فأين نحن من كلام الله عزَ وجل وتوجيهه لنا
تمعّني معي بقوله تعالى في هذهِ الآية العظيمة
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ
غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء
وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
أترك المجال لكِ لتعيدي التفكير مع نفسكِ
وتتدارسي معنى الحياة بطاعة الله
وأي الفئتين أخترتي واي طريق ستسلكين
المسلمة الملتزمة بالحجاب الشرعي،،، نعيم الجنة
أم
المتبرجة أو المرتدية الحجاب المتبرج،،،عذاب النار
من منقولي لكمـ يا أمهـات المستقبل